حِكآيَة الحُب .. ويالها من حكاية
حِكآيَة الــ حُب ..
نبضٌ .. لا يَعرف الموت ! ..
وقلمٌ .. يَمنح ..
ولا يَنتظرُ مقابلاً ..
بحروفِي هذه ..
سأُحَاول أن أكون رومانسياً ..
كيف ألقاكـِ ..؟!
يا امرأة ..
تتفنن في إغراقي ..
تمزقني كــ قُصاصات أوراقي ..
تشعلني كـ شمعة ..
وتلذذ في إحراقي !
هي تَوأمُ روحي .. مُنتهَى أشواقي
مَتى ألْقَاكِ ..
علَى بسَاط الحَياة . .
يا موجاً ..
يلامس شواطئ أحلامي ..
ويعبر بي .. بحاراً وموانئ ..
ويأخذني من حربٍ لـ سلامي ..
أيّها الطيْف
الذِي ..
يَتلوّن بدآخِلِي ..
ألوَاناً زآهيَة ..
ترسُمنِي .. كيْفَما أرَادت ..
أسكنكِ و تَسْكُنيني ..
دوماً تفاجئيني ..
وتخترقي شراييني
بـ بوحك الرقراق ..
بـ همسك الذي أستَطعمهـ
كــ نكهَة النسرين . . .
فتأسريني .. وتحتويني
بجمال روحكـِ ..
الذي يبدد .. ظلام الدنيا في أعماقي
فأرسم لَوْحة .. على وَجه المساء
تحت ضوْءِ القمر ..
تتلوّن بـ طيفك
فـــ تسكُبِيني ..
أبحث عنك .. فأجدكِ فيني
تُصارعِين أفكاري ..
بين حروفي .. ونشوة سُطُوريْ
أجدك تحت أهدابي ..
ودآخلَ مَسامِي .. وشرياني
أهيْمُ فيكِ .. بجُنونٍ وخَيَال
حين تعزفين ..
على أوْتَار مَشَاعري
وتُحلّقِي بي .. إلى آخِرَ مدى
هُنَاكـ ..
حَيْث التربّع ..
علَى أُفق الجُوْع لكِ ...! دوماً ... دوماً
فامْنَحيْني ... ...
لــ أنغمس في أبجديّتِكِ .. حَتى الثمالة
أيّتُها الــ أنْثَى . .
لا أرَى سِوَاكِـ .. في عيني
يمزقني .. يلملمني .. يغويني
فـتاتـي
كل الأعآصير تقتلعني .. ثم تغرقني
كـ سَيْل هادر يتقاذفني ..
سُيُول أشْوَاقٍ غامضة .. تَغمُر أيامِي ..
فــ أخْبريْني بـ ربكـِ ..
مِن أين لي دفءٌ .. إن رَحَلتِي ؟ !
أتَعلمين ....؟!
حاولت أُحرّر نفسي من شغفكـِ ..
وأغمض عينايْ ..
في ظلام الليل ..
لـ علّي لا أجُدكـِ ..
ويثقب ضوئكـِ مخيلتي ..
بـ عَاصفة عِشقٍ .. تهزّني ..
وأسْكُن قبة صمتك ..!!
يَسلُبني ذلك الضوء ..
لـ اسبح في .. فراغ !
أبْحَث عن همس .. في صدركـِ ..
فأجد أنفاسك ذائبة .. ذائبة
تَتَسلّل الى وجهي
من سحركـِ ..
طِفـلتي
أنَا .. تائهٌ
حتى أجدكـ ..
أنَا .. رذاذٌ في سُحُبك ..
أنا .. كوكب
في مرمَى شهبك ..
أنـا يآ حَبيبتي .. غُبار السنيْن
في كتبكـِ ..
أنَا .. شمعة ذابت وذابت ..
على أطرآفِ منضدتك ..
أنا .. الصحراء ..
فـ هلاّ أنزلْتي بي مطركـ ..
أُحبكـ
.. أُحبكـ ..
أُ
ح
ب
كـِ
فــــــــ أنا قدرك ..!