منتديات جبال سوفت
غزل المتنبي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او بالتسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا غزل المتنبي 829894
ادارة المنتدى غزل المتنبي 103798
منتديات جبال سوفت
غزل المتنبي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او بالتسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا غزل المتنبي 829894
ادارة المنتدى غزل المتنبي 103798
منتديات جبال سوفت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى متخصص بالكمبيوتر والتسلية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اعلان
Google 1+
المواضيع الأخيرة
» وداعا وللابد
غزل المتنبي I_icon_minitimeالأربعاء مارس 19, 2014 1:12 am من طرف الروحاني

» افضل برنامج تسريع الالعاب على الكمبيوتر
غزل المتنبي I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 20, 2013 12:24 am من طرف bero tito

» الحلول الكاملة لتسريع الرام واداء الجهاز بشكل عام
غزل المتنبي I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 20, 2013 12:23 am من طرف bero tito

» مخاطر الشراء من على الانترنت احذر عند الدفع . هذه البرامج قد تساعدك
غزل المتنبي I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 20, 2013 12:22 am من طرف bero tito

» لم احبك لكني اعشقك
غزل المتنبي I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 09, 2013 6:35 pm من طرف الخال جوون

» الحياة مليئه بالحزن
غزل المتنبي I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 17, 2013 7:39 am من طرف Hoodi

» أحتفل بذكرى غيابك لوحدي
غزل المتنبي I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 16, 2013 12:22 am من طرف الخال جوون

» لا تخبري احد
غزل المتنبي I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 16, 2013 12:07 am من طرف الخال جوون

» احـب ولـكـن
غزل المتنبي I_icon_minitimeالجمعة يوليو 12, 2013 7:34 pm من طرف الخال جوون


 

 غزل المتنبي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الخال جوون
كبير مشرفين
الخال جوون


غزل المتنبي Moshrfغزل المتنبي Moshrfغزل المتنبي Moshrfغزل المتنبي Moshrfغزل المتنبي Moshrf
ذكر عدد المساهمات : 239
نقاط سمعة العضو : 389
تم شكر هذا العضو : 10
تاريخ التسجيل : 14/08/2011
العمر : 30
البلد/المدينة : عراق\بغداد

غزل المتنبي Empty
مُساهمةموضوع: غزل المتنبي   غزل المتنبي I_icon_minitimeالخميس أغسطس 25, 2011 12:42 pm

غزل المتنبي 0006
غزل المتنبي 0010
غزل المتنبي 0003


من عنوان دراسة في غزل المتنبي وقعت على هذه النقاط :
نجد المتنبي الإنسان والشاعر في غزله وقد قاله في مطالع أكثر من إحدى وستين
قصيدة من قصائد ديوانه (( ديوان المتنبي / دار بيروت للطباعة والنشر /
بيروت 1980 )). تغزل في أغلب المناسبات التي قال فيها قصائده، بل وتغزّل
حتى في مستهل العديد من قصائد الحرب.لم يتغزل في قصائد الرثاء وكان مُحقّاً
وطبيعياً أنْ لا يقول غزلاً في مواضع الرثاء. لقد أكدَّ هو نفسه منهجه في
الشعر وديدنه في إفتتاح قصائده إذ قال :

إذا كان مدحُ فالنسيبُ المُقدّمُ
أكلُّ فصيحٍ قال شعراً مُتيّمُ ؟
أراد أن يقول أنْ ليس كل شاعرٍ فصيح اللسان قادراً على قول شعر الغزل (
النسيب )، فللغزل رجاله وأحكامه وقواعده. وللغزل شروطه ومقاييسه التي لا
يستطيع التحكم بها إلا فحول الشعراء ممن أُوتوا الحس العالي سواء بالجمال
أو القدرة على التعبير عن لوعة المحب وعمق معاناته ثم الصدق في هذا
التعبير. الغزل الحقيقي صعب ونادر خاصة إذا ما عبّر عن حالة توله حقيقية
وصبابة غير مصطنعة. فإنَّ أغلب ما نعرف من غزل قديم وحديث إنما هو صناعة
لفظية ورصف كلام منمّق وصياغة هوائية فارغة من حرارة التعبير الصادق الذي
يعكس حرارة صدق التجربة وأصالة معاناة المحب. يحضرني في هذه المناسبة غزل
عمر إبن أبي ربيعة قديماً ثم غزل نزار قباني في عصرنا. غزلهما مجرد صناعة
لفظية ورسوم لصور كاريكاتيرية خالية من شعور الإنسان المُعاني وتفتقر إلى
أبسط شروط التعبير الأصيل عما يجول في دواخل الإنسان المحب. الأمثلة كثيرة
يعرفها القاريء الكريم كما أعرفها أنا.

غزل المتنبي

قال المتنبي في صباه :

تذللْ لها واخضعْ على القُربِ والنوى
فما عاشقٌ من لا يذلُّ ويخضعُ

يمثل كما أحسب هذا البيت مفتاح نفسية المتنبي وموقفه من الحب الذي لم يتغير
طوال سني حياته إلا قليلاً جداً. لم يتكبر على من يحب ولم يكابر ولم ينكر
أو يصد سيل دموعه أو شحوب وجهه أو نحوله ومعاناته من ضنى الحب ومن صد
الحبيب. لقد برع المتنبي كما لم يبرع سواه من الشعراء لا قديماً ولا حديثاً
… برع في رصد ساعة الفراق وتصوير حاله وحال أحبابه المفارقين كما سنرى.

بمن تغزل المتنبي وكيف تغزّل ؟

سؤال يتبادر إلى ذهن قاريء شعر هذا الإنسان المتفرّد. نجد جوابه واضحاً كل
الوضوح في متن الديوان. فلقد تغزل الشاعر بنوع خاص من الفتيات وركّز بشكل
أخص على حالات الوداع والمفارقة فأبدع :
1- تغزّل بالصبايا والفتيات صغيرات السن ( الخود والكعاب )
2- تغزل بالفتيات كبيرات الأوراك ( رداح ) والممتلئات الأجساد ( العَبِلة
والرُعبوبة والخُرعوبة والرِبَحلةْ . قال في قصيدة يمدح بها محمد بن عبيد
الله العلوي : بانوا بخُرعوبةٍ لها كَفَلٌ // يكادُ عند القيامِ يُقعِدها )

3- تغزل بالشعور السود والخصور والشفاه ( اللِمى ) والخدود والنحور والرقاب ( الطلى )
4- ذكر العيون كثيراً لكنه لم يتطرق إلى لون العيون إلاّ في قصيدة واحدة
وربما في قصيدتين فقط ( العيون الدُعْج أي السود ). كما إنه أكثر من ذكر
ملحقات العيون كالجفون والأهداب والمحاجر والأحداق والآماق والألحاظ
والمُقَل.
5- شبّهَ فتياته بالغزلان والظباء والجآذر والآرام والمها والرشأ والشادن.
6- أبدع في وصف الدموع ساعة الرحيل والفراق، سواء دموعه هو أو دموع مفارقيه
7- تغزل أساساً بالبدويات أو الأعرابيات ( فإنهن الآرام ) وأعرض عن الغزل
بفتيات المدن والحواضر ( فإنهن الماعيز ). فحسن نساء الحواضر مصنوع ( مجلوب
) أما حسن البدويات فحسن غير مصنوع ( غير مجلوب )
8- خلافاً لبعض من نعرف من شعراء الحب والغزل، ما كان المتنبي ساديّاً ولا
كان نرجسياً مع من أحبَّ من صبايا وفتيات. كان هو الضحية : ضحية الهوى
الجارف الممض وضحية الفرقة وساعات الوداع. كان جريئاً وشجاعاً لم يُخفِ
دموعه ولا ضعفه البشري.
9- كان أبداً عفيفاً مع محبوباته وكان حريصاً غاية الحرص على توكيد هذا الأمر.
غزل المتنبي 0003
دموع الشاعر
إنَّ الشاعر لا يحرص على حبس أو إخفاء دموعه ساعة توديع من يحب. لا يخجل
من ضعفه البشري بل ويعلنه نهاراً جهاراً لكأنه يستشعر الكثير من الراحة إذ
يُفصح عمّا فيه من لواعج الشوق وتباريح الهوى ولوعات الفراق. يُعرب هذا
العملاق صاحب ( الخيلُ والليلُ والبيداء تعرفني …) عن كل ذلك وبكل ما أوتي
من بلاغة معنى وفصاحة لسان. فلقد قال في قصيدة ( أنا الغريق فما خوفي من
البللِ ):
أجاب دمعي وما الداعي سوى طللٍ
دعا فلبّاهُ قبلَ الركبِ والإبلِ
ظَلِلتُ بين أُصيحابي أُكفكفهُ
وظلَّ يسفحُ بين العُذرِ والعَذّلِ

أشكو النوى ولهمْ من عبرَتي عَجَبٌ
كذاكَ كنتُ وما أشكو سوى الكِللِ

وما صبابةُ مشتاقٍ على أملٍ
من اللقاءِ كمشتاقٍ بلا أملِ

مُطاعةُ اللحَظِ في الألحاظِ مالكةٌ
لمقلتيها عظيمُ المُلكِ في المُقَلِ

تشبّهُ الخَفِراتُ الآنساتُ بها
في مشيها فينلنَ الحسنَ بالحيلِ

غزل المتنبي 0003
جمع الشاعر في هذه المقدمة الغزلية بين آلام الفراق التي بعثتها في نفسه
طلول فتاته، والدموع التي شرعت تنسفح عَلَناً على مرأى نفر قليل من أصحابه (
أُصيحابي ) ، وأخيراً ذكر ألحاظ الحبيب ومقلتيها اللتين تستعبدان فتملكان
بقية المُقل. لقد إنهملت دموع الشاعر المحب إستجابة لدعوة أو ذكرى طلول
أحبابه. إنهملت ما أنْ خطرت هذه الذكرى حتى قبل تهيئة لوازم السفر وأسبابه
ووسائط النقل وملتزمات قصد هذه الطلول. دموع الشاعر جاهزة دوماً وعند
الطلب. لا تخونه حين يجد الجد وتتهيأ ظروف وشروط البكاء.لم يبكِ المتنبي في
رثائه قط.لم يبكِ وهو يرثي جدته التي تعهدته طفلا وصبياً وقامت له مقام
الوالدة ( قصيدة : ولا قابلاً إلاّ لخالقه حُكما ). بلى، ذكر البكاء في هذه
القصيدة، ولكنه بكاء سبق موتها. بكاها المتنبي في حياتها فقال :

بكيتُ عليها خِيفةً في حياتها
وذاقَ كلانا ثُكلَ صاحبهِ قِدْما

قال الشاعر في هذه القصيدة ما هو أمرّ من البكاء والدموع. قال مثلاً :

أحنُّ إلى الكأسِ التي شَرِبتْ بها
وأهوى لمثواها الترابَ وما ضمّا

رقا دمعها الجاري وجفّت جفونها
وفارق حبي قلبها بعدما أدمى

هبيني أخذتُ الثأرَ فيكِ من العدى
فكيف بأخذِ الثأرِ فيكِ من الحمّى ؟

فوا أسفا ألاّ أُكبَّ مُقبّلاً
لرأسكِ والصدرِ اللذَيْ مُلئا حزما

لم يبكِ الشاعر إذن في أكبر فجيعة وقعت على رأسه في حياته. لم يعرف الشاعر
أماً سوى جدته هذه لأمه. لم يضعف وهو الكثير الضعف أمام من يحب ولا سيما في
ساعات الفراق أو الصد والجفاء

كذلك أبدع الشاعر في قوله ( وإني لأعشقُ من أجلكم // نحولي وكلَّ إمريءٍ
ناحلِ )… أعلى درجات السمو في العشق والإستعداد للتضحية وتحمل تبعات هذا
العشق الذي يذوي جرّاءه الجسد وتعاني الروح منه. ثم لنلاحظ الدعابة المرحة
والخفيفة في قوله ( وكلَّ إمريءٍ ناحلِ )… لا يكتفي الشاعر المحب في قبوله
وحبه لنحوله وضنى جسده جرّاء حب من أحب، لكنه يعلن إستعداده لبذل مثل هذا
الحب لكل الناحلين سواءً أكانوا عشّاقاً أو لم يكونوا. أدمن فأحب النحول في
جسده العاشق حتى إنه ليعشقه في كل من أصابه في الدنيا نحول.
جمع المتنبي في قصيدة ( والدنيا لمن غلبا ) مفرداته الرئيسة والمفضلّة وهو يتغزل بفتاة
أعرابية. لعلها واحدة من المرات النادرة التي لا يصف فيها الشاعر حالة وداع
ومفارقة. لذا لم يذكر الإبل هنا ولا المطي ولا الركاب. طيف الحبيب يزوره
ليلاً. وكما هو الحال مع أغلب أحلامنا، تمتزج أمور كثيرة لا تحدث على أرض
الواقع : يدنو الحبيب حين يبعده المحب ويبتعد حين يُدنيه. يداعبه فيرفض
المداعبة ويحاول تقبيله فيتأبى. أي مرار وأي حلم مرير يقضيه الحالم متجرعاً
أكثر من غصّة. نرى في هذه القصيدة مفردات الدموع والعبرات والجفون والقد
والريق وبياض البشرة ثم وصف المرأة بالغزال
( الشادن ). نقرأ بعض أبيات هذه القصيدة :
دمعٌ جرى فقضى في الربعِ ما وجبا
لأهله وشفى أنّى ولا كَرَبا

عُجنا فأذهبَ ما أبقى الفراقُ لنا
من العقول وما ردَّ الذي ذَهَبا

سقيته عَبَراتٍ ظنها مطراً
سوائلاً من جفونٍ ظنها سُحُبا

دارُ الملمِّ لها طيفٌ تهددني
ليلاً فما صدقتْ عيني ولا كَذبا

أنأيته فدنا أدنيته فنأى
جشّمته فنبا قبّلته فأبى

هام الفؤادُ بأعرابيةٍ سكنتْ
بيتاً من القلبِ لم تَمددْ له طُنُبا

مظلومةُ القدِ في تشبيهه غُصُناً
مظلومةُ الريقِ في تشبيهه ضَرَبا

بيضاءُ تُطمِعُ في ما تحت حُلّتها
وعزَّ ذلك مطلوباً إذا طُلبا

كأنها الشمسُ يُعيي كفَّ قابضهِ
شُعاعها ويراهُ الطَرفُ مُقتَرِبا

مرّتْ بنا بين تِرْبَيها فقلتُ لها
من أين جانسَ هذا الشادنُ العَرَبا ؟

قصيدة ( وُلِدوا على صهواتها )
كعادته المتوقعة، وضع الشاعر أمامنا لوحةً فتّانة تتوزع على محاور ثلاثة :
سرب الظباء والمها، والعيس والإبل، ثم ساعة فراق ورحيل المها والظباء على
ظهور هذه الإبل ودموع الشاعر منهاراً أمام هذا الفراق. في القصيدة توكيد
آخر على عفاف الرجل وطهارة ذيله وبعده عن الفحشاء. وفيها صور غير مسبوقة
ولا مما قد ألفنا من شعر قديم تتوهج فيها عبقرية المتنبي وسعة وجرأة خياله
الخلاّق
الذي يأسر الألباب ويأخذ بمجامع القلوب. إنه قادر على رسم صور متحركة دافئة
تهز عصب القاريء هزاً وتجبره على قراءة البيت والقصيدة مراراً وبلا أدنى
ملل أو تعب :

سِربٌ محاسنهُ حُرِمتُ ذواتها
داني الصفاتِ بعيدُ موصوفاتها

أوفى فكنتُ إذا رميتُ بمقلتي
بَشَراً رأيتُ أرقَّ من عَبَراتها

يستاقُ عيسَهمُ أنيني خلفها
تتوهمُ الزَفَراتِ زجرَ حُداتها

وكأنها شجرٌ بدتْ لكنها
شجرٌ جنيتُ المُوتَ من ثَمَراتها

لا سِرتِ من إبلٍ لو أنيَ فوقها
لَمَحتْ حرارةُ مدمعيَّ سِماتها

وحَملتُ ما حُمّلتِ من هذي المها
وحَملتِ ما حُمّلتُ من حَسَراتها

إني على شغفي بما في خُمرها
لأعفُّ عمّا في سرابيلاتها .
غزل المتنبي 0006
تشق إبل الأحباب رمال الصحراء ولا حاديَ يحدوها. زفرات الشاعر المحب تقوم مقام الحادي.هل تشعر الجِمالُ بعمق جرح الشاعر المودِّع
تكمن عظمة الشاعر المبدع في قدرته على رسم صور شعرية يثبّتُ فيها الزمن
المتحرك بالأفعال ( تثبيت المتحرك ). في حين يأخذ القاريء الإتجاه المعاكس:
تحريك الزمن الثابت لحظة قراءة الشعر ( تحريك الثابت ). القاريء يبعث
الحياة والنماء في الحبة أو البذرة القابعة تحت الأرض. إنه الحرارة والنور
معاً، أي إنه الشمس. الشاعر قطب والقاريء قطب آخر تربطهما قوة تنافر وتجاذب
تتجلى في محصلتها النهائية عبقرية الشاعر في خلق وفرض هذه المعادلة على
قرّائه وعلى التأريخ. لكنَّ الشاعر دون القاريء القرين يكون كالزمان بدون
الإنسان والإحساس الإنساني. ليس للجمادات والنباتات والحيوانات إحساسٌ
بالزمن.
أما في سيف الدولة فقد قال شعراً فيه حب حقيقي سافر و ( غَزل ) فائق الجودة
وأفرط الشاعر في تشبيه وجهه بالشمس تارةً وبالقمر تارةً أخرى. فمما قاله
فيه

غزل المتنبي 0006
:
من قصيدة ( يا مَن يُريدُ حياته لرجالهِ )

يا أيها القمرُ المباهي وجهَهُ
لا تُكذبَنَّ فلستَ من أشكالهِ

ومن قصيدة ( لا رزقَ إلاّ من يمينك )

أطعتُ الغواني قبلَ مطمحِ ناظري
إلى منظرٍ يَصغُرنَ عنهُ ويَعظُمُ

ومن قصيدة ( الخيلُ والليلُ والبيداءُ تعرفني ) الشهيرة

ما لي أكُتّمُ حبّاً قد برى جسدي
وتدّعي حَبَّ سيف الدولةِ الأممُ

إنْ كان يجمعنا حبٌ لغُرّتهِ
فليتَ أنّا بقْدر الحُبِ نقتسمُ
وقال يمدحه في قصيدة ( مَلَك القلوبَ والزمان )

وبمهجتي يا عاذلي الملِكُ الذي
أسخطتُ أعذلَ منكَ في إرضائهِ

إنْ كانَ قد مَلَكَ القلوبَ فإنّه
ملكَ الزمانَ بأرضهِ وسمائهِ

الشمسُ من حُسّادهِ والنصرُ من
قُرنائهِ والسيفُ من أسمائهِ

أما في قصيدة ( الشمسُ تكسبُ منك نورها ) فقد قال

تكسّبُ الشمسُ منكَ النورَ طالعةً
كما تكسّبَ منها نورَه القمرُ

هذه مجرد أمثلة وما زال في الديوان منها الكثير في التغزل بجمال وجه سيف الدولة الحمداني.
قلت إنَّ المتنبي الشاعر والإنسان كان مفتوناً بجمال الوجوه حدَّ الهوس.
فلقد تتبعه حتى فى وجوه الموتى إذ قال واصفاً وجه والدة سيف الدولة
المتوفاة :

صلاةُ اللهِ خالِقنا حَنُوطٌ
على الوجهِ المُكّفنِ بالجمالِ .
ألانرى في هذا البيت صورة قناع الموت الذهبي للملك الفرعوني توت عنخ آمون ؟؟

غزل المتنبي 0010
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الروحاني
رئيس مجلس الادارة
رئيس مجلس الادارة
الروحاني


ذكر عدد المساهمات : 202
نقاط سمعة العضو : 381
تم شكر هذا العضو : 23
تاريخ التسجيل : 13/07/2011

غزل المتنبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزل المتنبي   غزل المتنبي I_icon_minitimeالخميس أغسطس 25, 2011 11:44 pm

بارك الله فيك ياخي جون ابدعت واللهغزل المتنبي 0008
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
THE KILLER
رئيس مجلس الادارة
رئيس مجلس الادارة
THE KILLER


ذكر عدد المساهمات : 171
نقاط سمعة العضو : 367
تم شكر هذا العضو : 12
تاريخ التسجيل : 09/07/2011

غزل المتنبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزل المتنبي   غزل المتنبي I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 26, 2011 12:48 am

غزل المتنبي Images?q=tbn:ANd9GcQ2hiPTfOQItEPQsFSmkD1ipYmLgpp6bzsJ3UHKo0lIS5U8vKtC
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ashraq-a.forumarabia.com
 
غزل المتنبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصيدة المتنبي في سيف الدولة
» قصيدة من اجمل القصائد التي كتبها المتنبي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جبال سوفت  :: الادب :: قسم الادب العام-
انتقل الى: