أحبكِ
أحبُّكِ حينَ ألمَحُ فيـكِ كِبـرا
أحبُكِ دائمـاً سِـراً و جَهـرا
وعِشقي كلَّمـا تَلقـاكِ عينـي
يُسطِرُ مِنْ بناتِ الشِعرِ بِكـرا
تُكللكِ الوداعـةُ تـاجَ لطـفٍ
ويُعطيكِ الكمالُ غِوىً و فَخرا
و أكتُمُ في فؤادي حَشْرَجـاتٍ
فتُظهِرها لظى الأشواق قَسـرا
خيالكِ عاشَ في خَلَدي زَمانـاً
وبَعدَ المـرِّ ذوّقنـي الأمـرّا
و ظَنّي أنَّ يوماً سَوفَ يأتـي
ويغدو حبّنا كالأمـسِ ذِكـرى
وما عانيتُ مـنْ ألـمٍ ستغـدو
مَلامِحهُ على الصّفحاتِ شِعـرا
ولكنْ كنتِ أقوى يـا حياتـي
مِنَ الأيامِ في نفسي و أفـرى
فكيفَ تُكابدُ الحِرمانَ روحـي
وجُرحُ الحُبِ عندي كيفَ يُبرى
سَكنتِ جَوانِحي و أسَرتِ قلبي
ولمْ أملكْ مِنَ العِصيـانِ أمْـرا
ومَهْما مَـرتِ الأيـامُ يبقـى
غرامُكِ في فـؤادي مُستقـرا
تَظلُّ عواطِفي ينبـوعَ صِـدقٍ
وبحرُ قصائِدي يَنسابُ سِحـرا
أحبُّكِ حينَ ألمَحُ فيكِ كِبرا
أحبُكِ دائماً سِراً و جَهرا
وعِشقي كلَّما تَلقاكِ عيني
يُسطِرُ مِنْ بناتِ الشِعرِ بِكرا
تُكللكِ الوداعةُ تاجَ لطفٍ
ويُعطيكِ الكمالُ غِوىً و فَخرا
و أكتُمُ في فؤادي حَشْرَجاتٍ
فتُظهِرها لظى الأشواق قَسرا
خيالكِ عاشَ في خَلَدي زَماناً
وبَعدَ المرِّ ذوّقني الأمرّا
و ظَنّي أنَّ يوماً سَوفَ يأتي
ويغدو حبّنا كالأمسِ ذِكرى
وما عانيتُ منْ ألمٍ ستغدو
مَلامِحهُ على الصّفحاتِ شِعرا
ولكنْ كنتِ أقوى يا حياتي
مِنَ الأيامِ في نفسي و أفرى
فكيفَ تُكابدُ الحِرمانَ روحي
وجُرحُ الحُبِ عندي كيفَ يُبرى
سَكنتِ جَوانِحي و أسَرتِ قلبي
ولمْ أملكْ مِنَ العِصيانِ أمْرا
ومَهْما مَرتِ الأيامُ يبقى
غرامُكِ في فؤادي مُستقرا
تَظلُّ عواطِفي ينبوعَ صِدقٍ
وبحرُ قصائِدي يَنسابُ سِحرا